أب

ناسا تؤجل إطلاق صاروخ للقمر تحسبا لوصول إعصار

September 24, 2022 GMT
1 of 7
FILE - The NASA moon rocket stands on Pad 39B before a launch attempt for the Artemis 1 mission to orbit the moon at the Kennedy Space Center, Friday, Sept. 2, 2022, in Cape Canaveral, Fla. On Friday, Sept. 23, 2022, a storm in the Caribbean is threatening to delay NASA's third attempt to launch the rocket. (AP Photo/Brynn Anderson, File)
1 of 7
FILE - The NASA moon rocket stands on Pad 39B before a launch attempt for the Artemis 1 mission to orbit the moon at the Kennedy Space Center, Friday, Sept. 2, 2022, in Cape Canaveral, Fla. On Friday, Sept. 23, 2022, a storm in the Caribbean is threatening to delay NASA's third attempt to launch the rocket. (AP Photo/Brynn Anderson, File)

كيب كانافيرال، فلوريدا (أ ب)- أرجأت وكالة الفضاء ناسا عملية إطلاق كانت مقررة الأسبوع المقبل لصاروخها القمري الجديد بسبب عاصفة استوائية من المتوقع أن تتحول إلى إعصار هائل.

يعد هذا التأجيل الثالث خلال شهر مضى للرحلة التجريبية التي من المزمع أن تدور حول القمر والتي لن تقل رواد فضاء وإنما مجرد دمى، في متابعة لبرنامج ”أبولو” للهبوط على سطح القمر التابع لوكالة ناسا منذ نصف قرن.

تسببت تسربات وقود الهيدروجين وغيرها من المشكلات الفنية في التأجيلين السابقين.

من المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية ”إيان”، التي تدور حاليا في منطقة البحر الكاريبي، إلى إعصار بحلول يوم الإثنين وتضرب ساحل خليج فلوريدا بحلول الخميس.

ومع ذلك، فإن الولاية بأكملها في محور الإعصار كما يظهر المسار المحتمل لمركز العاصفة، بما في ذلك مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا.

وبالنظر إلى حالة عدم اليقين المتوقعة، قررت ناسا يوم السبت التخلي عن محاولة الإطلاق المخطط لها يوم الثلاثاء. وبدلا من ذلك، تجهز الوكالة الصاروخ الذي يبلغ طوله 98 مترا للعودة المحتملة إلى حظيرته.

ومن المزمع ان يقرر المديرون يوم الأحد ما إذا كانوا سيخرجونه من منصة الإطلاق.

إذا ظل الصاروخ على المنصة، فقد تحاول ناسا إطلاقه في 2 أكتوبر/تشرين أول، وهي الفرصة الأخيرة قبل فترة توقف عن العمل تستمر لمدة أسبوعين. لكن التراجع في وقت متأخر من يوم الأحد أو في وقت مبكر من يوم الإثنين من المحتمل أن يعني تأخيرا طويلا للرحلة التجريبية، وربما يدفعها إلى نوفمبر/تشرين ثان.

يشار إلى أن الصاروخ هو الأقوى بين الصواريخ التي صنعتها ناسا على الإطلاق. وبافتراض أن أول رحلة تجريبية لها سارت على ما يرام، سيصعد رواد الفضاء على متنه في مهمة تالية عام 2024، ما بدوره سيؤدي إلى هبوط على سطح القمر لشخصين في عام 2025.